ليس فقط بالشيكولاتة أو بالقهوة تزداد هرمونات السعادة.
ولكن بالاسترخاء، النوم، ممارسة الرياضة، والطعام أيضًا يمكنكم زيادة الشعور بالراحة والسعادة، ولكن ما هى هرمونات السعادة، وكيف يمكن زيادتها فى الأوقات التى تحتاج فيها إلى ذلك؟
يوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن هناك ثلاثة أنواع من الهرمونات التى تعتبر هى المسئولة عن السعادة للإنسان هما:
1. الميلاتونين:
هو مادة يفرزها الجسم بصورة طبيعية من الغدة الصنوبرية، ويفرز بوفرة فى فترة الطفولة، ولكن مع بداية البلوغ يقل إفرازه تدريجيا، ويستمر فى التناقص كلما تقدم العمر، وربما تكون سعادة الأطفال مرتبطة.
ولو جزئيا بوجود هذا الهرمون، ويسمى هذا الهرمون هرمون السعادة لتأثيره المهدئ للجهاز العصبى، وتنظيم تفاعلات الجسم.
وفى دراسات أخرى ثبتت فاعلية هذا الهرمون لعلاج الأرق، وبعض الحالات النفسية والشلل المخى وآلام الدورة الشهرية ومرض الزهايمر.
وتشمل الأغذية الغنية بالميلاتونين الشوفان والذرة الحلوة والأرز والزنجبيل والطماطم والموز والشعير.
2. السيروتونين:
السيروتونين هو ناقل عصبى مشتق من التربتوفان، ويوجد فى الجهاز الهضمى وفى الجهاز العصبى المركزى، وهو معروف بهرمون السعادة على الرغم من عدم كونه هرمونا. ولديه وظائف مختلفة وتشمل تحسين المزاج والشهية والنوم.
وأيضا بعض الوظائف المعرفية، بما فى ذلك الذاكرة والتعلم. ويسمونه هرمون السعادة لأنه المسئول عن حالتنا النفسية، ودوره كبير فى تحسين المزاج، فنقصه بالجسم ممكن أن يشعرنا بالإحباط، ويعتبر لهذا الهرمون دور فعّال فى:
- شهيتنا للطعام إما بالزيادة أو النقصان
- حرارة الجسد
- مدى تحمل الجسم للألم
- الاكتئاب
- داء الشقيقة أو الصداع النصفى
- وصحة الغشاء المخاطى التابع للمعدة والقولون
3.الإندورفين
هو أحد أهم المسكنات التى يفرزها الجسم، حيث يُفرَز الإندورفين استجابة لكل من الإجهاد (Stress) والألم.
ويتمثل عمل الإندورفين فى تخفيف الشعور بالألم، وخفض الإجهاد، وتعزيز الجهاز المناعى، كما أن من تأثيرات إفراز الإندورفين تحسن المزاج لدى الشخص والشعور بالسرور والسعادة.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع